تعرض أسطوة كرة القدم الإيطالية روبيرتو باجيو وعائلته الصغيرة، إلى اعتداء شنيع في مقر إقامته بضاحية مدينة فينيتزيا، بعد أن تسلل خمسة مسلحين إليها، وقاموا بضرب النجم الإيطالي السابق وأفراد عائلته، ثم احتجازهم لساعات طويلة.

ونقلت وسائل إعلام إيطالية الخبر عن الشرطة المحلية، التي توصلت بنداء استغاثة من اللاعب المتوج بالكرة الذهبية للعام 1993.

وأضافت المنابر الإعلامية التي نقلت الخبر، أن المسلحين الخمسة تسللوا لبيت روبيرتو باجيو خلال مباراة إيطاليا و إسبانيا، مستغلين انشغال النجم وعائلته بمتابعة المباراة. وتمكن باجيو بعد خروج المسلحين من بيته من الاتصال بالشرطة طلبا للنجدة.

يذكر أن روبيرتو باجيو اعتزل حياة الأضواء منذ اعتزاله كرة القدم سنة 2004، واختار حياة العزلة في ضواحي فينيتزيا، مع أفراد عائلته رافضا العمل كمحلل في القنوات الرياضية، أو أي منصب في الاتحاد الايطالي لكرة القدم.