في خطوة جديدة تروم إعطاء دفعة جديدة للبحث في تاريخ القدس، تم أمس الاثنين 24 يونيو بالرباط، افتتاح مركز "بيت المقدس" للبحوث والدراسات، بحضور وفد فلسطيني ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، الذي أوضح أن المركز سيعمل على خلق تقارب علمي وأكاديمي بين المغرب وفلسطين.

وحدد بنسعيد التأكيد على التضامن بين الشعب المغربي والفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها الفلسطينيون، مؤكدا استعداد وزارته للتعاون مع الفلسطينيين من أجل تقريب الثقافات وتبادل التجارب بين الشباب، إلى جانب تمكين دولة فلسطين من جميع الخبرات في مجال التواصل والإعلام. من جهته، أكد الوزير الفلسطيني المكلف بشؤون القدس، أشرف الأعور، أن افتتاح مركز "بيت المقدس" يأتي في إطار التوجيهات الملكية السامية والجهود الحثيثة لوكالة بيت مال القدس من أجل تعزيز جانب الدراسات المتعلقة بالقدس والمقدسيين، وما يخدم القضية الفلسطينية ككل في ظل النقص المسجل من حيث المراكز.  

من جانبه أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، على دور الوكالة في الحفاظ على التراث الحضاري للمدينة المقدسة، مضيفا أن مركز البحوث سيساهم بدوره في النهوض بجانب الدراسات وتشجيع الطلبة للاشتغال على التراث والخصائص الحضارية للقدس انطلاقا من جانب أكاديمي تحت تنسيق محكم بين الجامعات المغربية والفلسطينية.

  وعرف هذا الحدث توقيع اتفاقية شراكة بين  وكالة بيت مال القدس الشريف ، و وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأزهر بغزة، وكلية الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية، والمركز الثقافي المغربي (بيت المغرب)، ومركز الدراسات والأبحاث لدى مكتب الرئيس الفلسطيني، وكذا محافظة القدس.