أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية المنظم تحت شعار "اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية : دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الصمود والرفاه الأسري"، اليوم الثلاثاء 25 يونيو بسلا، أن التنمية الاقتصادية ترتبط بشكل وثيق بصحة الأفراد والمجتمع.
وقال اعتبر آيت طالب أن اقتصاد الرعاية بوابة مشرعة لتحقيق أهداف النموذج التنموي، من خلال تمتيع الأفراد داخل محيطهم الأسري بظروف عيش صحية، إلى جانب تمكينهم من من تعزيز فرصهم في ولوج سوق الشغل والإسهام في النمو الاقتصادي، خاصة فئة النساء اللواتي يمكنهن الاندماج في النسيج الاقتصادي عبر الولوج لهذه المهن التي يمكنها الجمع بين توفير فرصة عمل وخدمة الفئات الهشة على المستوى الصحي، مع التأكيد على أهمية المنظومة الصحية في توفير فرص شغل تتجاوز العلاجات الطبية وشبه الطبية نحو مهن الرعاية التي من شأنها المساهمة في التماسك الأسري.
وأكد الوزير على أهمية مهن الرعاية في استكمال رحلة العلاج، مشيرا أن القطاع الصحي مستعد للمساهمة في اقتصاد الرعاية عبر توحيد الرؤى وتكثيف الجهود للرقي بهذه المهن التي يعول عليها في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، تبعا للتعليمات الملكية السامية.
تجدر الإشارة أن أشغال المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، انطلق اليوم الثلاثاء 25 يونيو بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية-الرباط، بحضور وزراء ومسؤولين من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارات الاقتصاد والمالية، الصحة والحماية الاجتماعية، الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية- قطاع الشؤون الاجتماعية، ومنظومة الأمم المتحدة بالمغرب، وذلك بغرض تبادل الخبرات ومناقشة مختلف الفرص التي يوفرها الاستثمار في اقتصاد الرعاية.