احتضن متحف الروافد "دار الباشا" بمراكش أمس الخميس 27 يونيو، الدورة 13 للمجلس الإداري للتحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع، حيث تمت دراسة مشاريع جديدة وخاصة في السودان وغزة،  إلى جانب دراسة تعيين أعضاء هيئات الحكامة واعتماد النظام الأساسي للتحالف الذي تمت مراجعته، وتفعيل مشاريعه ومخططات عمله، والمصادقة على مشاريع في طور الإنجاز، واختتام مشاريع وتعديل ميزانيات المشاريع الجارية، وتبني ميزانية التحالف لتمويل بعض المشاريع.

واعتبر مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف وممثل المملكة في التحالف، أن الاجتماع بمتحف "دار الباشا" بمراكش، بمثابة تكريم لجلالة الملك محمد السادس، الذي كان من بين أوائل الداعمين لهذا التحالف، إلى جانب رعايته السامية واهتمامه الخاص بالثقافة.

وأعرب قطبي عن شكره للتحالف الذي منح المغرب مبلغ 1,5 مليون دولار، بهدف ترميم ثلاثة متاحف تابعة للمؤسسة الوطنية للمتاحف (دار الباشا، والمتحف الوطني للنسيج والزرابي بجامع الفنا، ودار سي سعيد)، إثر الأضرار التي خلفها زلزال الحوز.   تجدر الإشارة أن التحالف أحدث سنة 2017، من أجل حماية التراث الثقافي بمناطق النزاع ، سواء تعلق الأمر بالحماية الوقائية للتقليل من مخاطر التدمير، أواتخاذ إجراءات استعجالية لضمان سلامة التراث، إلى جانب القيام بأنشطة ما بعد الزلزال حتى تتمكن الساكنة من الاستمتاع بتراثها الثقافي من جديد، وقد نجح التحالف لحد اليوم في تمويل حوالي 450 مشروعا عبر العالم. .