عبرت النائبة عويشة زلفي، عن أسفها لعدم صرف دعم اقتناء الأعمال الفنية التي اقتنتها وزارة الشباب الشباب والثقافة والاتصال، خلال الدفعة  الثانية من برنامج الدعم لسنة 2022، والدفعتين الأولى والثانية لسنة 2023.

وذكرت النائبة عن الفريق الاشتراكي،  بأهداف استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، المتمحورة حول دعـم الفنون وتنفـيذا لمقتـضيات المـرسوم رقــم 2.12.513 الصـادر في 2 رجــب 1434 ( 13 ماي 2013) المـتــعـلق بـدعـم المــشــاريع الثـــقـافــية والفـنــية عـلى شـكـل طـلـبات عـروض المـشاريـع، وتـطـبـيـقا للـقــرارات المـشـتـركة لوزيـر الثـقـافـة ووزيـر الاقـتــصاد والـمـالـية بتـحديــد كيـفـية دعـم المشاريع الثقافية والفنية في مجالات الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية، الفنون التشكيلية والبصرية والمسرح، مضيفة "نحن الآن بمنتصف سنة 2024 ولم يتم صرف بعد أي اعتماد للفنانات والفنانين التشكيليين المعنيين بهذا الدعم، الذين استوفوا جميع شروط ووثائق الاقتناء بعد اختيارهم من طرف لجنة الدعم بالوزارة.

وفي سؤالها الكتابي الموجه لوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، استحضرت زلفي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الفنان بعد جائحة كورونا،  حيث شكل الدعم متنفسا له، إلا أنه اصطدم بواقع هذا التأخير الغير المبرر، مع مطالبتها الملحة على معالجة صرف هذا دعم في حينه لما له من تأثير على وضع المستفيدة والمستفيد منه، بعد أن تسبب هذا التأخير في خلق المزيد من المشاكل للفنانين الذين اقترضوا مبالغ مالية لإنجاز أعمالهم.

وساءلت زلفي بنسعيد  حول  الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي سيتخذها لدعم اقتناء الأعمال الفنية لسنتي 2022/2023 لطي هذا الملف الذي طال انتظاره.