احتضنت طنجة اليوم السبت 06 يوليوز، النسخة الثانية من يوم البيئة والتنمية المستدامة تحت شعار "جيل الإصلاح، الجيل الذي يستطيع صنع السلام مع الأرض"، بحضور نخبة من الباحثين والاستشاريين والخبراء الوطنيين والدوليين، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.

الموعد المنظم تحت رعاية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، باليوم العالمي للبيئة، يروم العمل بشكل جماعي لوضع النموذج البيئي الذي تمليه التوجهات الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب تعزيز الجهود التي تبذلها الجماعات الترابية أو النسيج الصناعي بالجهة، في هذا القطاع الذي يشكل أحد أهم ركائز الاقتصاد الدائري والتنمية المستدامة.

وتعرف هذه الدورة حضورا مكثفا للفاعلين في مجال الاقتصاد الأزرق وإدارة المياه العذبة والتنوع البيولوجي والزراعة المستدامة،  حيث تم تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه النظم البيئية البرية والبحرية في تنظيم المناخ والحماية من الظواهر الجوية المتطرفة، بعد الأزمات المسجلة على مستوى فقدان التنوع البيولوجي والتلوث، والتي سجلت تسارعا بسبب الأنشطة البشرية غير المسؤولة، ما يتطلب تحركا على مستوى صناع القرار والشركات والمجتمع المدني، وذلك عبر رفع مستوى الوعي بالنظم البيئية.

يتضمن برنامج هذه النسخة جلسات نقاش حول "الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة الشاملة"، و"العمل من أجل المياه خدمة لمستقبلنا المشترك" و"الحفاظ وإصلاح التربة".، إلى جانب توزيع جوائز مسابقة "المواهب التقنية" للشركات الناشئة المبتكرة في مجال التنمية المستدامة.