لازالت السلطات المختصة، تبدل جهودا كبيرة، في محاولة للعثور، على اللاعبين المفقودين، الذين اختفيا منذ مساء امس، خلال رحلة استجمام على متن يخت سياحي على بعد اميال من ساحل المضيق. بعد ان تم انقاذ ثلاثة اخرين باعجوبة من موت محقق.

واكدت مصادر عليمة، انه لم يتم لحد الساعة العثور على اي جثة، او رصدها بمكان آخر. وان البحث مستمر، رغم تراجع امال العثور عليهما احياء، خاصة في ظل الظروف المحيطة بالحادث، خاصة وانهم كانوا برفقة بعضهم، يحاولون الالتحاق بالمركب، منهم من وصل ومنهم من اختفى.

وكانت فرق الانقاذ قد توقفت في وقت متأخر من ليلة السبت قبل ان تعاود عملها صباح الاحد، اذ يشارك في البحث عن المفقودين، اضافة لعناصر الوقاية المدنية، عناصر من الدرك البحري، ومتطوعين ايضا، ممن تعاطفوا مع اسر المختفيان.

ويلاقي عدد من الصحفيين صعوبات في انجاز تغطياتهم وتتبعهم للاحدث من عين المكان، حيث تعرض بعض منهم لاعتداءات خلال قيامهم بمعامهم، من طرف افراد اسرة احد اللاعبين المفقودين، بدعوى انهم ينقلون اخبارا زائفة عن الحادث، ويقومون بتصويرهم، وهو ما استنكرته النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها.

واستبعدت مصادر عليمة، ما يروج من امكانية القاء البحر لجثتي اللاعبين بساحل سبتة المحتلة. واكدت تلك المصادر، استحالة ذلك، لكون توجه الرياح الغربي، وبالتالي فالاتجاه سيكون عكس ذلك. ومع ذلك لازال البحث جاريا بمختلف الجهات والمناطق الممكن تواجدهما به.