أبرمت ألزا المغرب، الشركة الرائدة في مجال النقل الحضري عبر الحافلات، اتفاقية شراكة مع مؤسسة علي زاوا بهدف توسيع فرص الحصول على التعليم الفني والثقافة للمستفيدين والمستفيدات داخل المراكز الثقافية التابعة للمؤسسة المتواجدة في أربع مدن عبر المملكة، منها مراكش وأكادير وطنجة والدار البيضاء ، وترأس حفل توقيع الاتفاقية بين الطرفين، ألبرتو بيريز، المدير العام لألزا المغرب، ونبيل عيوش، رئيس مؤسسة علي زاوا.

واعتبر ألبرتو بيريز، المدير العام لألزا المغرب ، هذه الشراكة بمثابة "التعاون المثمر مع مؤسسة علي زاوا العمل الذي نقوم به جنبا إلى جنب منذ أزيد من سنتين، وهي الجهود التي سمحت بتسهيل وصول الشباب والشابات إلى العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية التي تسهر على تنظيمها المؤسسة". وأضاف المتحدث :"الشراكة مع مؤسسة علي زاوا تبدو لنا طبيعية، لأننا نتقاسم نفس القيم المتمثلة في تكافؤ الفرص وتعزيز التضامن والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، فضلا عن المساهمة في تحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية للشباب المغربي في وضعية هشاشة".

ونظمت ألزا المغرب ومؤسسة علي زاوا في مدينة مراكش أزيد من 40 نشاطا حول مواضيع مختلفة ومتنوعة، بما في ذلك المسرح والسينما والرياضة أو الثقافة، وتجاوز عدد المستفيدين من الأنشطة 1400 طفل وطفلة، 30٪ منهم ينتمون إلى عائلات مستخدمي ومستخدمات ألزا المغرب.

من خلال هذه الشراكة، تلتزم ألزا المغرب بمواكبة أنشطة ومبادرات مؤسسة علي زاوا والمساهمة في نجاحها، عبر وضع حافلاتها رهن إشارة المؤسسة في 4 مدن مغربية من أجل تسهيل تنقل المستفيدين والمستفيدات بهدف حضور مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها، بما في ذلك الزيارات إلى المتاحف وحضور العروض ومشاهدة الأفلام. كما ستتاح الفرصة أمام أطفال مستخدمي ومستخدمات شركة ألزا المغرب للمشاركة في أنشطة المؤسسة واكتساب تعليم ثقافي وفني على غرار المستفيدين والمستفيدات من المؤسسة.

وإلى جانب ما سبق ذكره، وبموجب هذه الاتفاقية،

كما ستحرص شركة ألزا بموجب هذه الاتفاقية، على  تمكين مؤسسة علي زاوا من الاستفادة من أسطول يضم 1000 حافلة في مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير، من أجل وضع إعلاناتها داخل حافلاتها قصد الترويج لأنشطتها ومشاريعها، بهدف تسليط الضوء أكثر على المشاريع التعليمية والثقافية للمؤسسة والتشجيع على تقديم التبرعات والحصول على الدعم المجتمعي، بالموازاة مع ذلك ستدرج مؤسسة علي زاوا شركة ألزا المغرب ضمن شركائها الاستراتيجيين، وستواصل العمل بشكل وثيق مع فرقها من أجل إحداث وتنفيذ أنشطة ذات تأثير اجتماعي قوي، حيث يطمح الطرفان إلى تحقيق رؤية مشتركة لفائدة الأطفال والشباب من خلال الفن والثقافة.

تجدر الإشارة أن ألزا،  شركة رائدة في قطاع النقل الحضري للركاب في المغرب، تتوفر على أكثر من 100 سنة من الخبرة والكفاءة، وهي جزء من مجموعة Mobico، الفاعل في قطاع النقل العمومي الدولي عبر الحافلات والقطارات في كل من المملكة المتحدة وأوروبا القارية وأمريكا الشمالية وشمال افريقيا والشرق الأوسط، وكجزء من سياسة تركز على السلامة تلتزم الشركة بمعايير المهنية والجودة والابتكار، بناء على التزام واضح تجاه المجتمع وفي احترام تام للبيئة.

أما مؤسسة علي زاوا، الفاعل الثقافي الوطني المعترف به، فتعمل على وضع المواطنين في صميم التزاماتها، حيث تعمل منذ إحداثها قبل عشر سنوات على تعزيز فرص حصول الجميع على التعليم والثقافة في مجال الفنون، ولا سيما المواطنين المحرومين، وذلك من خلال برامج تعليمية وثقافية غنية ومتنوعة، فضلا عن إحداث مراكز ثقافية محلية، وتشجيع الابتكار في المجال الثقافي.