قام وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أمس الخميس 11 يوليوز 2024 بأديس أبابا، بزيارة ود ومجاملة إلى عدد من الهيئات الحكومية والدينية لإثيوبية، وحظي الوفد باستقبال خاص من طرف خير الدين تيزيرا، وزير السلام في الحكومة الفدرالية الإثيوبية، الذي أثنى على الدور الرائد التي تقوم به المؤسسة في إشاعة قيم الحوار والتسامح والعيش المشترك، معربا عن رغبة بلاده في التعاون مع المؤسسة لترسيخ هذه القيم بما يعود بالنفع على المجتمع الأثيوبي.

كما قام الوفد المغربي بزيارة إلى مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، حيث تم استقباله من طرف الشيخ إبراهيم توفا، رئيس المجلس، الذي أثنى على الدور الذي تقوم به المؤسسة في خدمة القرآن الكريم وإشاعة قيم الأخوة والسلام في القارة الإفريقية، مبديا رغبته في التعاون مع المؤسسة ضمن برامج ومشاريع تعود بالنفع على المجتمعات الإفريقية والمجتمع الإثيوبي خاصة.

وضم الوفد المغربي كل من عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، وعبد السلام لزعر مدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، و محمد المغراوي، خبير بالمؤسسة، و محمد إلياس المراكشي، و كمال الشقوري رئيس تحرير الموقع الإلكتروني للمؤسسة، والقارئين المغربيين لحسن مهتدي وإلياس المهياوي، إلى جانب سفيرة المملكة بأديس أباب، نزهة العلوي، والشيخ آدم كمال رئيس فرع المؤسسة في إثيوبيا.

واستعرض الوفد المغربي جهود المملكة على مدى قرون في خدمة الدين والقرآن الكريم، إلى جانب الانخراط في عدد من المشاريع خدمة لأمن واستقرار المجتمعات الإفريقية،  كما استعرض عثمان صقلي حسيني، باسم الأمانة العامة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الجهود التي تقوم بها المؤسسة، تحت رئاسة أمير المؤمنين جلالة، الملك محمد السادس، في توحيد جهود علماء القارة الإفريقية من أجل تفعيل وتسديد دورهم في تأطير المجتمع بما يخدم تعزيز الأمن والاستقرار الروحي وتكريس قيم التسامح والعيش المشترك في هذه المجتمعات.