رغم التحسن الطفيف في مؤشر ثقة الأسر، إلا أن هذه الأخيرة مازالت تعاني فيما يتعلق بالإيفاء بالتزامات معيشها اليومي، لاسيما بسبب غلاء المواد الغذائية، كما يظهر ذلك من خلال تقرير المندوبية السامية للتخطيط حول ظرفية الأسر.

وخلال الفصل الثاني من سنة 2024،صرحت ف55,8 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 42,1 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. كما لم يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 2,1 في المائة، فيما صرحت نسبة 9,8 في المائة فقط مقابل 90,2 في المائة من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة.

ياتي ذلك في الوقت الذي صرحت 96,4 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت نسبة 0,4 في المائة فقط عكس ذلك.

وحتى بالنسبة للأشهر الاثناعشرة المقبلة، توقعت نسبة 82.1 في المائة من الأسر استمرار أسعار المواد الغذائية في الارتفاع ، مقابل نسبة 14,9 في المائة قالت باستقرارها و 3في المائة فقط انخفاضها.