دعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور،  الثلاثاء 16 يوليوز بالرباط، إلى صناعة تقليدية دائمة، تنافسية، ومتألقة على المستوى الدولي، مع الحفاظ على الأصالة التي تعتبر من مصادر قوتها.

ونقل بلاغ للوزارة تأكيد عمور خلال انعقاد مجلس إدارة دار الصانع، على الأهمية البالغة للصناعة التقليدية في الاقتصاد الوطني والمحافظة على التراث الثقافي المغربي، مذكرة في هذا السياق بالأداء المميز للقطاع سنة 2023، حيث بلغ حجم المعاملات 147 مليار درهم وتجاوزت الصادرات المباشرة عتبة 1 مليار درهم ، مسجلة بذلك رقما قياسيا جديدا للسنة الثانية على التوالي، كما سلطت الضوء على الأثر الكبير للسياحة على القطاع، مشيرة إلى أن مشتريات منتجات الصناعة التقليدية من قبل السياح في المغرب بلغت 10 مليار درهم.

وشددت الوزيرة على أهمية المجلس الوطني للصناعة التقليدية، الذي سيلعب دورا فعالا في تسريع تطوير القطاع، مشددة على ضرورة العمل التشاركي بين جميع الفاعلين، بما في ذلك غرف الصناعة التقليدية والفيدراليات والشركاء المؤسساتيين. وقد أولى المجلس اهتماما خاصا لبرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تماشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.