كشفت تقارير صحفية أن محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، مازال موقوفا، في انتظار تسليمه إلى السلطات المغربية التي طالبت بذلك حسب مكتب الادعاء الألماني بهامبورغ.

واوضحت التقارير ذاتها أنه تم اعتقال بودريقة يوم الثلاثاء 16 يوليوز الحالي في مطار هامبورغ، بناء على طلب من  السلطات المغربية، مضيفة أنه الآن رهن الاحتجاز في انتظار ترحيله من ألمانيا وتسليمه إليها.

وأوضحت المصادر ذاتها أن مكتب المدعي العام في هامبورغ بدأ في إجراءات التسليم إلى السلطات المغربية، وهو حاليا رهن الاعتقال.

وكان بودريقة قد سافر رفقة الرجاء في يناير الماضي إلى الإمارات العربية المتحدة حيث أقام الفريق الأخضر معسكرا إعداديا ثم عادت بعثة النسور لكن بودريقة سافر إلى لندن لإجراء عملية جراحية على مستوى القلب تحتاج لفترة نقاهة طويلة حسب بلاغ للرجاء.

وتنقل بودريقة بعد ذلك بين الإمارات العربية المتحدة ولبنان قبل أن يتم يوم الثلاثاء الماضي توقيفه، من طرف أمن مطار "هامبورغ" بألمانيا الذي حل به قادما من الإمارات العربية المتحدة، وسط تضارب للأنباء عما إذا كان هذا التوقيف بموجب نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، والتي استندت إلى مذكرة توقيف صادرة عن السلطات الأمنية المغربية، أم بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الأوروبية "أوروبول" بسبب معاملات مالية مشبوهة فوق التراب الإسباني.