اختُتم لأربعاء الماضي، مهرجان التراث والفنون الشعبية في مديونة، الذي نظمته المندوبية الجهوية للثقافة بالشراكة مع جمعية أصدقاء الرياضة والثقافة.

وحسب المنظمين، تميز المهرجان بمجموعة من الفقرات التي تعكس التراث المغربي والأفريقي، حيث شاركت فرق فلكلورية من المغرب ودول أفريقية مثل السنغال والكوديفوار، مما يبرز التنوع الثقافي والفني، كما شارك عدد من الفنانين الشباب المغاربة بفقرات غنائية تراثية.

وفي سياق تعزيز الروابط الثقافية والسياسية، نظمت المندوبية الجهوية للثقافة والجمعية ندوة بعنوان "العلاقات المغربية الإفريقية جنوب جنوب"، حيث تم تأطير الندوة من قبل أساتذة وباحثين بارزين مثل الدكتور مصطفى الصمدي والدكتور سالم تالحوت والدكتور الحسن أيت بلعيد.

وتتواصل فعاليات المهرجان لمدة 3 أيام، وشملت ندوتين علميتين تتناولان موضوع التراث من زوايا مختلفة، الأولى هي ندوة "السياحة الرياضية" التي تسلط الضوء على دور السياحة الرياضية في إبراز التراث المحلي والوطني، والثانية هي ندوة "العلاقات المغربية الإفريقية - جنوب جنوب" التي تناقش فلسفة سياسة جلالة الملك محمد السادس في تعزيز العلاقات مع دول الجوار الأفريقية.

من خلال تنظيم هذه الفعاليات، يسعى المهرجان إلى تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب وتعزيز دور المدينة كمركز ثقافي وفني رائد في المنطقة.