قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في البلاغ الصادررعن مكتبها التنفيذي، أنها أخذت علما بنتائج اللقاء الذي جمع مونية عرشي، ممثلة العاملات والعاملين بالمجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الرئيس المدير العام للمؤسسة فيصل العرايشي، واطلعت على تفاصيل اللقاء ومخرجاته، وبناء عليه يهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن تسجل ما يلي:

‎1-تثمن هذه المبادرة في التواصل والإنصات لما يعرضه العاملات والعاملون بالمؤسسة عبر ممثليهم والتفهم المبدئي لهذه المطالب التي تروم إنصاف وتثمين العنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لنمو وتطور أية مقاولة ومؤسسة.

2-تعتبر أن إقرار الرئيس المدير العام بهذه المطالب والتعاطي معها من عنوان الرغبة في إيجاد حلول مناسبة لعدد من الملفات الآنية، يعد مؤشرا على جدية تحتاج لتنزيل فعلي لإرساء الثقة وبعث روح إيجابية داخل المؤسسة في ظل الظروف الحالية.

3- تعتبر أن إدراج  هذه الملفات و المتمثلة أساسا في معالجة ملف امتحانات الكفاءة المهنية، و بحث إمكانية الزيادة العامة في الأجور وإدماج منحة 500 درهم في الأجر القاعدي، إضافة إلى تفعيل بنود المدونة العامة للضرائب فيما يتعلق بالإعفاء الضريبي،  وتوفير وسائل العمل مركزيا و جهويا إلى جانب عزم المؤسسة إطلاق دورات تكوينية في مهن الإذاعة و التلفزيون و صناعة المحتوى الإلكتروني، يعد تنزيلا لوعود النقابة إزاء العاملات والعاملين بالمؤسسة، ويؤكد أننا لا نطلق شعارات ولا نوزع أوهاما، بل هي ترجمة للنقاش القاعدي بالمؤسسة.

‎4-تؤكد النقابة أن جهدها التنظيمي داخل الشركة والذي توج بمكتبين نقابيين مؤخرا، لا يعكس سوى رغبة أكيدة في تنظيم آلية الترافع والدفاع عن مصالح العاملات والعاملين من صحافيين ومصورين وتقنيين وفنيين وموضبين وغيرها من المهن بمختلف المحطات الإذاعية والقنوات التلفزية.

وتؤكد النقابة الوطنية للصحافة المغربية لمنخرطيها وعموم العاملات والعاملين أنها سترافق كل التحولات التي تعيشها المؤسسة بكل الجدية والحرص على المكتسبات وتطويرها.