أجواء من الحذر تتخلل الاستعدادت لدورة الألعاب الأولمبية في باريس (26 يوليوز-11 غشت) في ظل موجة وبائية جديدة لفيروس كوفيد-19، وفقا لما ذكره تقرير لصحيفة (لوفيغارو)، اليوم السبت، الذي طرح التساؤل عما إذا كان ينبغي التخوف من عودة انتشار الوباء مع انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس.

وأشار الخبراء، أن هذه المتغيرات الجديدة يمكنها بسهولة تجاوز الحواجز الوقائية للمناعة، ويرتفع التخوف في ظل تقاطر الملايين من السياح على باريس لحضور الألعاب الأولمبية، ما ينتج عنه اختلاط وازدحام مناسب لانتشار سلاسل من العدوى والمخاطر الصحية.

ونقلت (لوفيغارو) عن وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية، أميلي أوديا-كاستيرا، قولها "نحن في غاية الحذر".

وأشارت الصحيفة إلى أن التأثير على المستشفيات محدود، ولا يمكن مقارنته بالموجات الأولى، موضحة أن فيروس كوفيد-19 كان يمثل بالكاد 1 بالمائة من حالات الاستشفاء في بداية يوليوز، مقارنة بأكثر من 15 بالمائة في ربيع 2020 وحوالي 3 بالمائة في نهاية دجنبر الماضي.

ومع ذلك، يمكن أن تتسبب الإصابة بالفيروس في تعب شديد لبضعة أيام، مما يستدعي في بعض الأحيان الراحة في الفراش. وبالنسبة للرياضيين، قد يؤدي ذلك إلى الانسحاب من المنافسة وربما وداع أحلام الفوز بالميدالية. ناهيك عن ضرورة العودة إلى النشاط برفق وخطر الإصابة بمتلازمة كوفيد الطويلة، التي قد تحرمهم من ممارسة الرياضة على مستوى عال لعدة سنوات، كما يلاحظ كاتب المقال.