يعيش وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف أسوء فترة في مساره الديبلوماسي،  بعد طرد مرتزقة البوليساريو من المشاركة في قمم الشراكات الدولية مثل القمة الصينية الافريقية او القمة الروسية الافريقية او الامريكية الافريقية.

الدبلوماسية المغربية بقيادة ناصر بوريطة نجحت في تمرير قوانين لضمان مشاركة فقط الدول المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وبالتالي نهاية مشاركة جبهة البوليساريو في الاجتماعات التي تجمع الإتحاد الأفريقي بالتجمعات الاقتصادية العالمية .

وزير خارجية الجزائري أحمد عطاف تهجم في نهاية التصريحات على دولة غانا، التي احتضنت اجتماع اللجنة التنفيدية للاتحاد الافريقي، مع العلم ان غانا تعترف بجمهورية البوليساريو الوهمية ولكن الواضح أن الاستثمارات المغربية في دولة غانا بدأت تعطي ثمارها.

وتعتبر هاته الخطوة في نظر عدد من المراقبين بمثابة الخطوة الأخيرة قبل طرد الكيان الوهمي من الاتحاد الأفريقي، خاصة وان عددا من الدول الافريقية المساندة للبوليساريو، وعلى رأسها اثيوبيا و نيجريا و كينيا و انغولا ستغير موقفها حسب وسائل اعلام افريقية نتيجة الاستثمارات المغربية الضخمة في قطاعات الفوسفاط و البنية التحتية والأبناك في هذه الدول .