عشية اليوم.. في رحلة اعتراف بصحفي بصم دون مبالغة الكثير ممن تعرف عليه مقدم للإخبار الرئيسة .. و للأنشطة الملكية. وكمحاور في برنامج حوار …

انه الزميل الصحافي القامة مولاي مصطفى العلوي.. الذي حظيت بشرف أن اقدم جزء من ذكرياتنا معه كجيل عاش جزء كبير من المسار المهني الغني لرجل اخبر المغاربة بموت الملك الراحل الحسن الثاني.. والذي قرأ الخبر بدموع وصوت حزين مثل الذي فقد اباه ..وبالفعل المغفور له الخسن الثاني كان اب المغاربة ومولاي العلوي جسد بصورته وصوته خزن الابناء على الأبيهم ..

نتذكر ايضا مولاي المصطفى العلوي من خلال تقديم النشرات الاخبارية حين كان اغلب المغاربة يسمونها بالخطبة ويتابعونها منذ بدايتها الى نهايتها وكان السي العلوي مايسترو النشرة المسائية..

لا يمكن ونحن نتذكر انجازات مولاي العلوي ان ننسى برنامجه الشهير حوار الذي هو ايضا مدرسة رائدة في الحوار السياسي

حيث كان كل حلقة يديرها بذكاء وحنكة

وهذه مناسبة ودعوة للسي العريشي لنشر كل ارشيف حلقات برنامح حوار على المنصة المخصصة لذلك من اجل ان تطلع الاجيال الحالية والقادمة عليه وايضا الانشطة الملكية التي تعد جزء لا يتجزأ من تاريخ المغرب..

لن نبالغ ان قلنا ان مولاي مصطفى العلوي باعتباره موسوعة ثقافية انه كتب تاريخ المغرب من خلال تعليقه على الانشطة الملكية وهذه دعوة له من أجل أن يؤرشفها في كتاب ليكون وثيقة تاريخية من تاريخ المغرب المجيد..

ولا أخفيكم أني سعدت جدا أن مولاي مصطفى العلوي خاطبني باسمي حنان ثلاث مرات خلال الحفل الاعتراف .. كنت ممتنة كثيرا لاستاذنا القامة حين قالي "انت حنان من مقربين"..