قالت جريدة "ABC" الاسبانية، أن الجناح المغربي في المعرض الدولي 1992 بإشبيلية، الذي يعد من أهم المباني التاريخية التي تم بناؤها في القرن الماضي، تعرض للتخريب والسرقة في الأيام الأخيرة.

وأضافت الصحيفة الاسبانية، أن هذا المرفق الثقافي المميز، ترك مهجورا وبدون حراسة، مما أدى إلى نهبه وتخريبه.

ويأتي هذا الحادث بعد أشهر قليلة من تسليم البلدية المبنى لجامعة "Pablo de Olavide"، التي كانت تخطط لتحويله إلى مركز ثقافي وعلمي.

وأكدت إدارة الجامعة أنها قدمت شكوى لدى الشرطة لفتح تحقيق في هذه القضية. وتمكنت الشرطة من تحديد هوية الفاعلين.

وتم نهب العديد من مقتنيات "بايولون دي ماروكو"، بما في ذلك الأسلاك النحاسية وأجهزة التكييف والمصابيح، كما تعرضت الأبواب الخشبية الأصلية للتخريب.