وجه الفريق التجمعي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية طالبه فيه بالحد من بعض الأفعال الإجرامية الدخيلة على مدينة فاس.

وقال السؤال أن ساكنة مدينة فاس اهتزت خلال الأيام الأخيرة، على وقع جريمتي قتل بشعتين، تم تسجيلهما بكل من صهريج كناوة وبعين الشقف ببنسودة، مما خلق صـدمة وذهولاً وسط الساكنة. 

وبعدما نوه بجهود المصالح الأمنية لمكافحة انتشار الجريمة بشكل عام على مستوى مدينة فاس، وبمستوى تدخلاتهم الاحترافية لإيقاف مقترفي الجريمتين، اكد السؤال السؤال أنه ولمعالجة الإشكالية والخاصة بمثل هذه الجرائم، يجب إرساء مقاربة تشاركية لمختلف الفاعلين والمتدخلين، وفق المسؤولية والحزم والجدية المطلوبة، حفاظا على سمعة مدينة فاس التي تعتبر مدينة سياحية وروحية بامتياز.

مسائلا وزير الداخلية عن السبل الكفيلة للحد من بعض الأفعال الإجرامية الدخيلة على مدينة فاس.