أطلق عدد من رواد مواقع التواصل حملة تحت شعار "خليه يقاقي"، احتجاجا على الارتفاع الكبير في أسعار الدجاج، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 30 درهما، وسط مخاوف من استمرار منحى الغلاء ليصل أسعارا غير مسبوقة، في ظل تذمر المستهلكين من موجة الغلاء التي طالت أغلب المواد الأساسية.
و أشارت العديد من المنشورات أن الحملة كفيلة بخفض سعر الدجاج والبيض في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، حيث اعتبر عدد من مؤيدي هذه الحملة بأن بقاء الدجاج داخل الضيعات من شأنه التسبب في نفوق الدجاج ما سيضطر معه التاجر لخفض السعر خوفا من الخسارة.
لكن عدد من الباعة الذي استقى موقع "أحداث أنفو" رأيهم حول الخطوة، اعتبروا أن البائع والمربي الصغير مغلوبون أيضا على أمرهم لأنهم لا يتحكمون في السعر، كما أشار بعض الباعة أن هناك طلب كبير على الدجاج يفوق الإنتاج تزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف إقبالا مضاعفا على استهلاك الدجاج بسبب الاحتفالات المرتبطة بالزواج أو المناسبات العائلية التي تتزامن مع عودة مغاربة الخارج، أو الاحتفالات المرتبطة بعدد من المواسم والمهرجانات وغيرها من المناسبات التي ترفع الاقبال على الدجاج، في ظل ارتفاع كلفة الإنتاج بسبب غلاء الأعلاف المركبة والكتاكيت التي تضاعف سعرها ليصل 10 دراهم، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في وفاة عدد كبير منهم.
وذهب بعض الباعة إلى الصبر لحين مرور فصل الصيف وعودة الطلب إلى وتيرته المعقولة، ما من شأنه التأثير على سعر الدجاج والبيض الذي ارتفع بدوره إلى سعر 1.5 درهم، بعد أن شهد انخفاضا خلال الأسابيع الماضية.