خلفت التساقطات الأخيرة التي عرفها إقليم بولمان نوعا من الارتياح بين صفوف الفلاحين المتضررين من قلة التساقطات، بعد الآثار الإيجابية لهذه التساقطات على الوضعية المائية عموما، و الفرشات المائية، لكن بالمقابل تسببت الأمطار الرعدية والسيول في جرف عدد من المحاصيل الزراعية والحقول الفلاحية والمزروعات والأشجار، ما خلف حالة من الحزن بين صفوف الساكنة.

وفي هذا الأطار، وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها على وجه الاستعجال وبالنجاعة اللازمة، لإحصاء أضرار الفلاحين بمختلف جماعات إقليم بولمان وبباقي المناطق المتضررة من الأمطار الرعدية الأخيرة.

كما ساءل حموني الوزير حول مدى التفكير في إيفاد لجنة للوقوف على حجم الدمار الفلاحي الذي لحق بهذه المنطقة وباقي المناطق، والتعجيل بدعم إعادة إصلاح المساحات المزروعة، وكذا تعويض الفلاحين المتضررين ماليا وتقنيا، باستعمال الوسائل والإمكانيات الموضوعة رهن إشارة الوزارة.

وعرف إقليم بولمان على مستوى جماعة كيكو، اتلاف محاصيل زراعية كبيرة، وجرف مساحات زراعية شاسعة، كما دمرت السيول حقول مخصصة لزارعة البطاطس والبصل على طول وادي كيكو، مع إلحاق  خسائر كبيرة بمنظومات السقي.