قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، عند سؤاله عن تأثير مشاركة الأساتذة في الإحصاء العام للسكن والسكنى على الزمن الدراسي، إن «الإحصاء عملية وطنية، ولا تنمية للبلاد دون معطيات محينة»، مشيرا إلى أنه «دائما كان الأساتذة من الأطر التي تساعد المندوبية في القيام بالعملية، نظرا لحضورهم ميدانيا وتكوينهم وكفاءتهم».

وأوضح الوزير خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الجمعة 6 شتنبر بالرباط، أن نحو 17 ألف من الأساتذة يشاركون في الإحصاء العام للسكن والسكنى، حتى تهاية الشهر الجاري، حيث يشكلون نسبة تقدر بـ30 بالمائة من مجموع الموارد البشرية التي تساهم في هذه العملية، مؤكدا أن الأساتذة المشاركين في الإحصاء، ينحدرون من مختلف الأقاليم، وسيتم تدبير الموضوع من خلال حلول محلية.

وشدد الوزير على أن الأثر سيكون محدودا، مضيفا، « هدفنا هو ضمان البداية الفعلية للدراسة الإثنين المقبل، لضمان الزمن المدرسي، وفي نفس الوقت المساهمة في العملية الوطنية المتعلقة بالإحصاء ».

من جهة أخرى، كشف بنموسى أن وزارته ساهمت في تمويل جزء من أجهزة الـ "تابليت" المخصصة للإحصاء، وذلك في إطار اتفاقية مع مندوبية التخطيط، مؤكدا أن تلك الأجهزة التي تستعمل حاليا في الإحصاء ستعود للمديريات الإقليمية لاستعمالها في الأقسام.