على غرار العديد من مطارات المملكة التي تشهد حالة من التعبئة استعدادا للتظاهرات التي  سيستضيفها المغرب، لاسيما احتضان كأس العالم لكرة القدم في 2030 ، ينخرط مطار- فاس بدوره في أوراش التوسعة فضلا عن إعادة تهيئة المحطات.

يوم الجمعة 6 شتنبر 2024، أطلق المكتب الوطني للمطارات، استشارة بهدف إنجاز دراسات معمارية إلى جانب تتبع أشغال توسعة وإعادة تهيئة محطات مطار فاس-سايس.

وفيما سيكلف غلافا ماليا ب500 مليون درهم، فإن هذا المشروع يهدف إلى تمكين المطار بالبنيات التحتية والتجهيزات التقنية من أجل تأمين جودة أنشطة الطيران بالمطار.

التوسعة تشمل محطة للمسافرين على مساحة تقد ب46 ألف متر مربع بما فيها التوسعة.

هذه المحطة ستضم طابقين. طابق تحت أرضي على مساحة 13 ألف و950 متر مربع، تخصص لفرز الأمتعة إلى جانب مرافق تقنية.

وأما الطابق الأرضي، فيتوزع على مساحة تصل إلى 32 ألف و150 متر مربع، 13 ألف و900 من هذه المساحة،هي متواجدة بالفعل، فيما ستخصص مساحة ب11 ألف و500 متر مربع للتوسعة، و4930 متر مربع للهدم وإعادة البناء.

كما سيضم هذا الطابق بهوا خاصا بالذهاب والوصول ، فضلا عن مرافق أخرى من قبيل مكاتب للتسجيل والتفتيش فضلا مكاتب تابعة لشركات طيران ،فضلا عن صالات مخصص للإركاب دوليا ومحليا، و تسليم الأمتعة والمراقبة الجمركية والأمنية.

هذه الأوراش التي انخرط وينخرط فيها مطار فاس- سايس، تأتي في سياق أوراش مكثفة تعرفها العديد من المطارات من قبيل مطار أكادير ومراكش وتطوان، وذلك لمواكبة طموح المغرب في استقطاب 80 مليون مسافر سنويا في أفق سنة 2023.