أعطيت   يوم الجمعة 06 شتنبر، الانطلاقة الرسمية لمدينة المهن والكفاءات، بجهة بني ملال –خنيفرة، إيذانا بالدخول التكويني للشباب المتدربين بالسنة الأولى بمختلف مؤسسات التكوين المهني، وذلك بحضور والي الجهة، خطيب الهبيل، ورئيس الجهة، عادل بركات، ومسؤولي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومنتخبين وممثلي شركاء اقتصاديين وعدد من الفاعلين الجهويين.

وتمتد مدينة المهن والكفاءات بني ملال ـ خنيفرة على مساحة 15 هكتارا، وبطاقة استيعابية إجمالية سنوية تصل إلى 2515 مقعد بيداغوجي،  ودار المتدربين ومطعم ومقصف وفضاءات اللقاءات، إلى جانب ملاعب رياضية.

و تقدم المدينة عرضا تكوينيا متنوعا يغطي 64 شعبة تكوينية في التكوينين الأساسي والتأهيلي، من أجل الاستجابة للحاجيات المتنامية لسوق الشغل بالجهة، ويتعلق الأمر بالصناعة مع مصنع بيداغوجي، والبناء والأشغال العمومية مع منزل ذكي، والنقل واللوجستيك مع حلبات للسياقة، والسياحة والفندقة والمطعمة، والفلاحة مع مزرعة بيداغوجية، والتسيير والتجارة مع مقاولة افتراضية، والرقمية والذكاء الاصطناعي، والصناعات الغذائية، والصناعة التقليدية، وفنون وصناعة الطباعة، والصناعات الغذائية.

  وتشتمل المؤسسة على سلاسل للابتكار تتضمن فضاء للعمل المشترك، ومختبرا للتطوير، ومصنعا رقميا، وحاضنة،  و مركزا للغات والكفاءات الذاتية مخصصا لتطوير الكفاءات السلوكية واللغوية والمقاولاتية والرقمية، ومكتبات وسائطية ، إلى جانب مراكز للتوجيه المهني لمواكبة الشباب في إعداد وبناء مشاريعهم المهنية خلال جميع مراحل التكوين وكذا في مرحلة ما بعد التكوين.