أثارت القرارات التنظيمية المتعلقة بمباراة نهضة الزمامرة والدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية، جدلا واسعا أسفر عن حرب بلاغات بين مسؤولي الفريقين.


فقد عبر المكتب المسير للفريق الجديدي، من خلال بلاغ له، عن امتعاضه من "منع عدد من مسؤوليه سواء المنتمين إلى المكتب المسير أو الشركة الرياضية البالغ عددهم 20 شخصا كما هو منصوص عليه قانونا، من ولوج ملعب أحمد شكري لمتابعة المباراة، رغم أن إدارة النادي قامت بكل الإجراءات والمراسلات سواء للعصبة الاحترافية أو الفريق المستضيف".

ووصف البلاغ ذاته هذا المنع بـ"السلوك المنافي للاحتراف، والتعامل غير اللائق البعيد كل البعد عن أخلاق ساكنة المنطقة"، قبل أن يعبر عن آماله في "عدم تكرار السلوكات التي تسيء إلى كرة القدم المغربية، وكذا المجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قي سبيل تطوير اللعبة".

بلاغ الفريق الجديدي أثار حفيظة نهضة الزمامرة، الذي أصدر بلاغا مضادا أكد فيه أن بلاغ فارس دكالة يحمل عديد مغالطات، إذ أوضح أن "غالبية الأشخاص الذين حاولوا الدخول إلى ملعب أحمد شكري لا تربطهم أية صلة رسمية بالمكتب المسير للفريق الجديدي"، كما استنكر ما اعتبره "الزج باسم المؤسسات الوصية على قطاع كرة القدم الوطنية في هذا السياق".

واستغرب مسيرو الدفاع الجديدي اعتبار ذكر الجامعة زجا باسم المؤسسات الوصية على قطاع كرة القدم في هذا المشكل "والحال أن الجامعة قدمت نموذجا يحتذى به في التسيير، من المفروض أن نستلهم منه جميعا ونسير على خطاه"، يضيف البلاغ الثاني لفارس دكالة.

وأكد البلاغ ذاته أن "الدفاع الجديدي حريص على استمرار العلاقة المتميزة بين الجماهير الدكالية... وأنه سيفتح أبواب ملعب العبدي أمام جماهير نهضة الزمامرة لترسيخ علاقات الأخوة".

ودعا بلاغ الفريق الجديدي مسؤولي نهضة الزمامرة إلى "التعقل والتحلي بالرزانة واحترام القانون".