دافعت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن قرار تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، مؤكدة أن القرار تم في أعقاب تقديم شكايات تشكك في الذمة الأخلاقية للمعني بالامر، موضحة أنه "إذا كانت الذمة الأخلاقية لأحد الأشخاص مشكوك فيها بمجموعة من الأمور تجمد عضويته ويحال على لجنة الأخلاقيات”.

المنصوري التي كانت تتحدث، خلال أشغال الجامعة الصيفية لشبيبة البام، اكدت انها لا تتهم أبو الغالي بالنصب، بل فقط توصلت شكايات ووثائق التي إذا تفجرت ستضر بالقيادة الجماعية.

موضحة ان دورها كمنسقة لقيادة الحزب فرض عليها أن تخبر المكتب السياسي الذي قرر بالإجماع التجميد والإحالة على الهيئة المختصة، مشددة على أنها اذا توصلت بأي شكاية تشكك في الذمة الأخلاقية لأحد المناضلين ستحيلها على المكتب السياسي للحسم فيها، اذا لم يستطع الشخص المعني اقناعها من سلامة موقفه وبراءته من المنسوب إليه.

وفي هذا السياق، شددت ذات المتحدثة على أن المكتب السياسي للحزب ليس محكمة ولن يكون أبدا محكمة”، مدافعة على ميثاق الأخلاقيات بالحزب، قائلة أن المغاربة يطالبون بتطهير وتنقية الأحزاب، وأن هذه المطلب ينبغي ألا يظل حبرا على ورق، بل يجب تفعيله على اساس وثيقة واضحة تحترم القوانين والأخلاق والقيم.

مضيفة "نحن لسنا شرطة لنعرف من يتاجر بالمخدرات أو غيرها، بل حزب مفتوح بوجه الجميع، وإذا كان هناك من ذمته الأخلاقية مشكوك فيها تجمد عضويته، ومن صدر بحقه حكم نهائي يخرج من الحزب”.