عثر صباح اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024 بشاطئ مدينة أكادير على جثة شاب في عقده الثاني من العمر، يفترض أن تعود لاحد ممن أضحى يطلق عليهم اسم " الحراكة " في إنتظار نتائج التشريح الطبي.

وجاء اكتشاف جثة الضحية المجهول الهوية، وحسب مصادر عليمة من طرف عدد من المواطنين الذي يمارسون هوايتهم على ضفاف الشاطئ مما دفع إلى إبلاغ المصالح الأمنية المعنية والتي حلت بمسرح الحادث المساوي، حيث تم أخذ الصور، وبعدها تمت إحالة جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير لاخصاعها لتشريح طبي ومعرف الأسباب الحقيقية للوفاة، كما قامت الفرق الامنية بعملية تمشيط بمسرح الجريمة بحثا عن خيط رفيع قد يقود لفك لغز الحادث، حيث تم الاستماع الى بعض الشهود الذين عاينوا الجثة وهي تطفوا على سطح مياه البحر.