- نعى حزب الله 15 عنصرا قتلوا بضربة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية بينهم قيادات بارزة، وبدورها أعلنت اسرائيل   تنفيذ ضربة "دقيقة" على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة 20 شتنبر، أدت إلى "القضاء" على إبراهيم عقيل و"نحو عشرة مسؤولين" آخرين في الحزب.

وبعد نعيه قائد قوة الرضوان قوة النخبة في حزب الله ابراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 14 عنصرا، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي "تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي"، وفق بيان للحزب.

ووصف حزب الله في بيان وهبي بأنه "قاد العمليات العسكري ة لقوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024" ثم تولى "مسؤولية وحدة التدريب المركزي"، مضيفا أنه "ارتقى شهيد ا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية".

بدورها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الغارة الإسرائيلية بلغت اليوم السبت 21 شتن 31  قتيلا، بينهم ثلاثة أطفال، موضحا أن عمليات الانقاذ تواصلت طوال الليل.

وقال الوزير إن "الحصيلة حتى الآن لهذه الضربة 31 شهيدا وشهيدة، من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات"، مضيفا أن من بين القتلى كذلك "سبع نساء"، فيما بلغ عدد الجرحى "68 جريحا".

وأوضح الوزير أن "الفرق الاسعافية والانقاذية والدفاع تعمل منذ أمس من بعد الضربة طول الليل بإزالة الركام لكي نتمكن من استخراج الجرحى والضحايا".وأشار إلى أن "مبنى سكنيا (...) سقط بكامله على رؤوس قاطنيه" نتيجة الغارة، كما أشار وزير الصحة إلى أن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلا، بالإضافة 12 قتلوا الثلاثاء بانفجار أجهزة بايجرز.