فشل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في إحراز العلامة الكاملة في دور المجموعات لكأس العالم بأوزباكستان، إثر هزيمته بعد زوال يومه الأحد أمام نظيره البرتغالي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
ونجح المنتخب البرتغالي في تسجيل هدف مبكر عن طريق اللاعب إيريك بعد أقل من دقيقتين على انطلاق المباراة، ليتحرك المنتخب الوطني بعد ذلك بحثا عن تعديل النتيجة، وكاد أن يتحقق له ذلك في الدقائق الموالية لولا التسرع أحيانا ويقظة الدفاع وحارس المنتخب البرتغالي في أحيان أخرى، علما أن هذا الأخير كان قريبا بدوره من إضافة الهدف الثاني لكن محاولاته باءت بالفشل، قبل أن يعلن الحكم عن ضربة جزاء لمصلحته على بعد دقيقة و52 ثانية من نهاية الشوط الأول، حيث تولي تنفيذها برونو كويلهو ليسجل الهدف الثاني لأبطال العالم.
مع انطلاق الجولة الثانية دخل الأسود بنوايا هجومية لكن خطأ فادحا للحارس عبد الكريم أنبية منح البرتغاليين هدفهم الثالث، ليلجأ الناخب الوطني هشام الدكيك لتغييره بالحارس يوسف بنسالم، مع اعتماد تقنية الحارس الطائر لتحقيق الزيادة العددية على مستوى الهجوم. وانتظر الأسود حتى الدقيقة 13 من الشوط الثاني لينجح سفيان المسرار في تسجيل الهدف الأول للنخبة الوطنية عن طريق هجمة مضادة سريعة. 
ما تبقى من دقائق المباراة شهد محاولات هجومية متوالية للنخبة الوطنية افتقدت للتركيز ودقة التمرير والتسديد بينما اعتماد البرتغاليون بشكل خاص على الهجمات المضادة السريعة لينتهي اللقاء بفوز البرتغال وتصدرها للمجموعة الخامسة ب9 نقط بينما اكتفى المنتخب الوطني بالمركز الثاني برصيد 6 نقط وهو ما سيفرض عليه مواجهة متصدر المجموعة السادسة أي فرنسا أو إيران.