أكدت مديرية التحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن مباراة اتحاد تواركة والوداد شهدت حالتين مثيرتين للجدل ويتعلق الأمر بإعاقة مدافع الفريق الرباطي لمهاجم ودادي وضربة الجزاء التي طالب بها الفريق الأحمر في آخر الأنفاس.

وقالت مديرية التحكيم، خلال تحليلها للحالة التحكيمية الأولى إن اللقطة كانت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، حيث أعلن خلالها الحكم عن ركلة حرة مباشرة وإنذار على أساس أن مدافع اتحاد تواركة أوقف هجمة واعدة، من خلال ارتكاب مخالفة على مهاجم الوداد.

وأضافت أن الحكم المساعد بالفيديو سيوصي الحكم بمراجعة اللقطة، نظرا لأن هناك احتمال لإخراج البطاقة الحمراء بسبب وجود فرصة سانحة للتسجيل مشيرة إلى أن جميع مواصفات الفرصة السانحة كانت حاضرة في هذه اللقطة، من مسافة وتوجه عام للعب وقرب من المرمى، إضافة إلى عدم وجود حواجز.

واعتبرت المديرية في تحليلها أنه كان على الحكم طرد مدافع اتحاد تواركة، وأن القرار النهائي الذي كان على الحكم اتخاذه  في هذا الحالة، هو ركلة حرة مباشرة وطرد المدافع.

أما الحالة الثانية فأكدت المديرية أنه على إثر تمريرة جانبية، قام مدافع اتحاد تواركة بمحاولة لعب الكرة بقدمه، والتي كانت هوائية على مستوى رأس مباي نيانغ المهاجم السينغالي للوداد وهو ما يعد لعبا خطير من مدافع تواركة إذ كان على الحكم أن يعلن عن ركلة حرة غير مباشرة لصالح الوداد، على أساس وجود لعب خطير دون احتكاك، مشيرة إلى أنه لو حدث احتكاك بين المدافع والمهاجم آنذاك كان يجب الإعلان عن ركلة جزاء.