علم موقع أحداث. أنفو أن خلية أزمة أنشأت بعد التصعيد الذي شهدته مناطق الجنوب اللبناني والمناطق الحدودية مع إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لتتبع وضع المغاربة المقيمين في لبنان، بعد أن راجت أخبار عن نزوح أو هجرة العديد منهم بعد الضربات الإسرائيلية الجوية الأولى التي استهدفت مدن وقرى الجنوب اللبناني.

وأفادت مصادر متطابقة أن خلية الأزمة تتابع وضع مغاربة لبنان والمنطقة عن كثب، خصوصا بعد ورود أنباء عن مغادرة العشرات منهم للحدود اللبنانية، بمجرد بروز أولى علامات التوتر بين الجيش الإسرائيلي وعناصر ميليشات حزب الله المعروفة بسيطرتها الأمنية والعسكرية على جنوب لبنان.

وحسب المعلومات التي توصل بها موقع أحداث. أنفو، فإن خلية الأزمة المذكورة المنشأة على مستوى وزارة الشؤون الخارحية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تتفاعل بشكل متواصل مع كل ما يرد من بؤر التوتر في المناطق المذكورة، مع ما يستوجبه ذلك من اتخاذ للإجراءات المناسبة واللازمة لمتابعة وضعهم في أسرع وقت ممكن.

ويعتبر هذا الإجراء، المتمثل في إنشاء خلايا أزمة في مناطق التوتر التي يوجد بها مغاربة مقيمين بشكل دائم أو مؤقت، إجراءا روتينيا يتم اللجوء إليه بطريقة ممنهجة من طرف مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، بعد اندلاع أية أزمة في أية منطقة في العالم، بشكل يهدد سلامة المواطنين المغاربة المقيمين فيها.

كما علم الموقع، أن المصالح المعنية بالمغرب هي على تواصل مباشر ودائم مع سفارة المملكة المغربية في لبنان على أساس أن تظل التعبئة قائمة وشاملة. جدير بالذكر، أنه لحدود الساعة لم تعلن أية دولة عن أية إجراءات تستهدف إجلاء مواطنيها من لبنان.