قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور اليوم الأربعاء، أن من أهداف استراتيجية المغرب الرقمي 2030 تقوية الشركات الناشئة الرقمية، لكي يصبح المغرب رائدا في مجال الابتكار ومنتجا للحلول الرقمية ومن أجل تلبية حاجياته التكنولوجية الوطنية والدولية.

وتتوخى الاستراتيجية حسب مزور، بلوغ 3000 شركة رقمية ناشئة سنة 2030، مقابل 380 سنة 2022، وعلى تعبئة 7 ملايير درهم سنة 2030، مقابل260 مليون درهم سنة 2022، كما تتوخى في أفق 2030 خلق مقاولة أو مقاولتين ذات القيمة العالية (ليكورن)، وعشر شركات ناشئة سريعة النمو (يونيكورن). بحلول سنة 2030. تهدف الاستراتيجية إلى المساهمة في الرفع من إنتاجية المقاولات المغربية.

ومن أجل تحقيق ذلك، لابد من توفير متطلبات رئيسية، هي الرفع من عدد المواهب الرقمية، وتوفير الخدمات السحابية الضرورية، وتطوير نظام وطني قادر على تقديم حلول رقمية. ولتطوير هذه المنظومة، سيتم تزويد الشركات الرقمية التكنولوجية الصغرى والمتوسطة بالمهارات الرقمية اللازمة، مع منحها علامة المنصة الوطنية "مقاولة رقمية"، بما يمكنها من ولوج التسويق الرقمي بشكل تفضيلي، ويحسن منتوجيتها وتنافسيتها، ويزيد من حضورها على الأنترنت.

كما تنص الاستراتيجية على مساعدة هذه الشركات على مواكبة تحولها الرقمي عن طريق خلق منصات لتقييم النضج الرقمي من جهة، وتقديم الدعم لمشاريع التحول الرقمي التي تنتج حلولا رقمية مغربية.