لم تمر سوى شهور معدودة على زيارة  المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة وبالضبط يوم الخميس 11 يوليوز 2024  التي تم من خلالها الإعلان الرسمي عبر وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة أن  المركز الاستشفائي الإقليمي”الزموري” بالقنيطرة قد شرع فعليا في تقديم  خدماته للمواطنين والمواطنات، تنفيذا لاعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته  باطلاق العمل بالمركز الاستشفائي "الزموري" بإقليم القنيطرة والمركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة بعدما تم استكمالهما، وذلك في سياق جهود جلالته الرامية إلى إصلاح وتأهيل القطاع الصحي بالمملكة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية في مختلف أنحاء البلاد . 
لم تمر سوى شهور على هذا الافتتاح حتى تفاجأت ساكنة القنيطرة  - حسب ماورد في بلاغ للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان-  "بإغلاقه بشكل غير مفهوم،حيث تم الترويج لعدة سناريوهات تكرس التهميش  ضد ساكنة القنيطرة وضد أطر مستشفى الإدريسي وموظفيه،عبر التفكير أولا في جعله ملحقة لأحد المستشفيات الجامعية بالرباط، ثم في آخر السيناريوهات  تحويل مستشفى العياشي بسلا  ، إلى مستشفى "الزموري" والابقاء على خدمات مستشفى  الإدريسي للقنيطريين رغم أنه لم يعد صالحا للاستعمال البشري ولم يعد يوفر الظروف الملائمة للأطر الطبية من دكاترة وممرضين وإداريين وكذلك المرضى والمرتفقين" . 
وفي هذا الصدد عبرت الرابطة عن تشبتها والاطر الطبية والساكنة بخدمات مستشفى الزموري  ورفض تحويل الخدمات الصحية لمستشفى الإدريسي في ظروف جد صعبة.