انطلقت اليوم الأربعاء 2 أكتوبر بالرباط، أشغال الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تنظمها ووزارة الشباب والثقافة والاتصال وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وقال المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، في كلمته الافتتاحية بهاته المناسبة: إن "تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية يتطلب شراكة قوية ودائمة بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاصة، حيث أن هذه الشراكة تعتبر أساسية لتحفيز الابتكار وتوفير إطار عمل شامل يشجع ويعزز النشاط الثقافي والإبداع”.

وأضاف بنسعيد، أن ” مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية المنعقدة اليوم تهدف إلى جعل الثقافة محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي والابتكار للشباب المغربي، حيث يستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الثقافي، فصل ستكون فيه الثقافة في قلب التنمية” .

كما أكد الوزير على السعي إلى خلق منصة للجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص لمناقشة السياسات العامة الداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية وتقديم أمثلة على الاستثمار الناجح واستكشاف سبل تشجيع المزيد من الاستثمار بما يعود بالنفع على الاقتصاد وخلق فرص الشغل في هذا المجال ورفع مكانة المغرب.

يشار إلى أن المناظرة التي تنظمها فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، بدعم من الاتحاد الأوروبي، ستجمع مجموعة من المواهب من جميع أنحاء العالم (مقاولون، ومستثمرون، وفنانون، وخبراء…)، سيتبادلون خبراتهم وأفكارهم لإثراء وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.