تقلص عدد نزاعات أندية البطولة الاحترافية بالفيفا والصادرة بشأنها بالمنع من الانتدابات في الميركاتو سواء الصيفي الماضي أو الشتوي القادم.


وفشلت ثلاثة أندية من البطولة الاحترافية لكرة القدم في رفع عقوبة المنع من الانتدابات في الميركاتو الصيفي الأخير، ويتعلق الأمر بكل من شباب المحمدية واتحاد طنجة وأولمبيك آسفي، وهو ما حرمها من جلب لاعبين جدد في الصيف الماضي.

وأضحت أندية البطولة الاحترافية تتوفر على 13 نزاعا بالفيفا، تسعة منها لشباب المحمدية وثلاثة لأولمبيك آسفي وواحد لاتحاد طنجة، هذا في الوقت الذي تخلصت فيه كل من الوداد والرجاء الرياضيين والمغرب التطواني والدفاع الجديدي والنادي المكناسي من عقوبة الفيفا في الشهرين الأخيرين، وهو ما خول لها تأهيل لاعبيها الجدد الذين تم التعاقد معهم في الميركاتو الصيفي الماضي.

وكانت أندية البطولة الاحترافية تتوفر على 42 نزاعا غير أنها وجدت نفسها مجبرة في الصيف الماضي على تسوية عدد من الملفات حتى تتمكن من جلب لاعبين جدد في الميركاتو الماضي ليتقلص العدد إلى 13 نزاعا فقط.

وتعذر على شباب المحمدية التخلص من عقوبة الفيفا بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها، والتي جعلته عاجزا عن الحفاظ عن لاعبيه الأساسيين الذين غادروا الفريق الفضالي في الصيف الماضي على غرار الحارس سفيان برحو ومروان أفلاح وحمزة بهاج وكريم الكروش، ليجد نفسه مضطرا للاعتماد على لاعبيه الشبان الذين يفتقدون للتجربة، وهو ما جعل الفريق يتكبد أربع هزائم في بداية الموسم الحالي، ضد كل من الجيش الملكي وأولمبيك آسفي ونهضة الزمامرة والفتح الرباطي.

أما اتحاد طنجة، فقد اضطر إلى إقناع عدد من لاعبيه الذين كانوا يستعدون لمغادرة الفريق في الميركاتو الصيفي بتجديد عقودهم للحفاظ على توازنه بعدما فشل في التخلص من عقوبة الفيفا، كما هو الحال بالنسبة لجواد الغبرة ومحمد سعود.

وبالنسبة لأندية القسم الثاني فقد فشل فريق أولمبيك خريبكة في رفع عقوبة المنع من الانتدابات بسبب الأزمة المالية، في حين تمكن فريق مولودية وجدة من تسوية عدد من الملفات، أبرزها قضية عبد السلام وادو، الذي حكمت له محكمة التحكيم الرياضي بمبلغ 900 مليون سنتيم.