تمكنت مجموعة من المهاجرين الجزائريين، صباح الاثنين الماضي، من السباحة بشكل غير قانوني إلى سبتة المحتلة وتحديدا إلى إلى شاطئ سرشال.

وتسللت هذه المجموعة إلى المدينة المحتلة رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات المغربية في مدينة الفنيدق المجاورة.

وأفادت صحيفة "الفارو دي ثيوتا” المحلية أن ما يقرب من 20 مهاجراً، جميعهم من الجزائر، وصلوا سباحة إلى سبتة بين يومي الأحد والاثنين.

وحسب الجريدة المذكورة، فقد تم إنقاذ عشرة منهم من قبل الحرس المدني الإسباني يوم الأحد، فيما وصل ستة آخرون في الساعات الأخيرة.

وكانوا جميعهم في حالة بدنية جيدة، وبعد إنقاذهم من طرف الحرس المدني، قدمت مساعدات إغاثية من طرف الصليب الأحمر.