راسل فريق شباب المحمدية لكرة القدم، هشام آيت منا، رئيس الوداد البيضاوي لمساعدته على حل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الفضالي.
وطلب شباب المحمدية لكرة القدم من هشام آيت منا العمل على حل مشاكل المنع من الانتدابات التي حرمت الفريق من جلب لاعبين جدد في الميركاتو الصيفي الأخير.
وأكد شباب المحمدية في رسالته إلى رئيس الوداد البيضاوي: «نخاطبك، كحامل لمشروع طموح بوأ الفريق اللعب في قسم الصفوة وكذلك كابن للمدينة وأحد فاعليها الأساسيين».
وتابع الشباب في رسالته أنه يخاطب هشام آيت منا للتدخل وإنقاذ الفريق من مغبات العقوبات القانونية الصارمة في حال عدم الامتثال.
وأضاف شباب المحمدية أنه يتمنى أن تلقى رسالته صدى طيبا لدى رئيس الوداد «لما عهدناه فيك من نبل وحرص على مساعدة فريقك الأول في الضراء قبل السراء».
ويتخوف شباب المحمدية لكرة القدم من إقدام الفيفا على معاقبته بخصم ثلاث نقط من رصيده في الميركاتو الشتوي القادم، في حالة عدم تسديد مستحقات اللاعبين السابقين قبل يناير القادم، بعدما تم حرمانه بالمنع من الانتدابات لثلاث فترات، إذ في حالة انقضائها فإنه سيتم تفعيل الحزمة الثانية من العقوبات والمتمثلة في خصم النقط.
ويتوفر شباب المحمدية على تسعة ملفات بلجنة النزاعات بالفيفا والصادرة بشأنها أحكام نهائية، إذ يتعين تسديد قيمتها قبل يناير القادم.
وراسل شباب المحمدية فريق الوداد البيضاوي في ثلاث مناسبات للحصول على 500 مليون سنتيم المتبقية من صفقة انتقال أيوب بوشتة وأسامة الزمراوي للفريق الأحمر في الميركاتو الشتوي الماضي، والتي يراهن عليها للخروج من الأزمة المالية التي يتخبط فيها.
ويتعين على شباب المحمدية تسديد مليار و700 مليون سنتيم لرفع عقوبة المنع من الانتدابات على الصعيد الدولي.