مضيان والزومي وأبدوح خارج قيادة الاستقلال والبقالي يسترجع مقعده

بعد طول انتظار، أعلن حزب الاستقلال عن لائحة لجنته التنفيذية خلال اجتماع لمجلسه الوطني اليوم السبت.

وجاءت لائحة اللجنة التنفيذية خالية من بعض الوجوه المعروفة، من بينها متابعات قضائيا كما هو الشأن لعبد اللطيف أبدوح ونور الدين مضيان، كما غابت عنه خديجة الزومي، التي ظلت في هذا المنصب للولايات متتالية.

مقابل ذلك، عاد عبد الله البقالي، المحسوب تاريخيا على تيار الأمين العام السابق المطرود حميد شباط إلى عضوية اللجنة التنفيذية.

ولم تتضمن لائحة النساء سوى أربعة أسماء محسوبة على شخصيات قوية داخل الحزب، وهو ما يعكس التمثيلية النسائية الضعيفة داخل قيادة الحزب.

وقد جاءت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب كما يلي:

- الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد

- عبد الصمد قيوح

- سيدي محمد ولد الرشيد

- عمر حجيرة

- حسن السنتيسي

- النعمة ميارة

- سعيدة آيت بوعلي

- رحال المكاوي

- مريم ماء العينين

- عبد الجبار الراشدي

- زينب قيوح

- عبد السلام اللبار

- حسن عبد الخالق

- منصور لمباركي

- رياض مزور

- عبد المجيد الفاسي الفهري

- عبد الله البقالي

- عبد اللطيف معزوز

- محمد زيدوح

- خاليد لحلو

- هشام سعنان

- علال العمراوي

- نعيمة بن يحيى

- مولاي أحمد أفيلال

- عثمان الطرمونية

- عزيز هيلالي

- مديحة خيير

- خالد الكلوش

- إيمان بن ربيعة

- عبد الحفيظ أدمينو

واعتبر بلاغ للحزب، أن هذه اللائحة تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات، حيث تم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

ويراهن حزب الاستقلال من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية و الاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. بحسب البلاغ