جرى، أمس السبت في بوتو بضواحي باريس، تسليط الضوء على تنوع المنتجات المحلية المغربية، وذلك خلال الدورة الرابعة من "لقاءات دبلوماسية فن الطبخ بين فرنسا والمغرب".

وأتاحت هذه التظاهرة، التي تهدف إلى تثمين الروابط التاريخية والأخوية بين المغرب وفرنسا حول قيم المشاطرة والعيش المشترك، للزوار اكتشاف نكهات ومهارات فن الطبخ المغربي.

وهكذا، ع رضت منتجات متنوعة في الأروقة الم هي أة لهذه المناسبة، منها منتجات غذائية وتجميلية، ونباتات عطرية وطبية، وزيوت عطرية، ومصنوعات جلدية، بالإضافة إلى الملابس التقليدية.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة جمعية "لقاءات دبلوماسية فن الطبخ"، نعيمة سيفر، أن "هذه اللقاءات تحتفي بثراء منتجاتنا المحلية وتنوعها، من خلال مجموعة من المنتجات يقدمها حوالي ثلاثين عارضا، جميعهم من المغرب".

وأضافت رئيسة الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا الموعد هو أكثر من مجرد معرض بسيط، بل هو فضاء للتبادل وتقاسم الخبرات والاكتشافات"، مسجلة أنه سيتم التبرع بأرباح الحدث للأعمال الخيرية، ما يعكس رغبة الجمعية في الجمع بين فن الطبخ وقيم التضامن.

وأشارت إلى أن "الفكرة وراء تنظيم الحدث تتمثل في تعزيز قيم التضامن من خلال فن الطبخ".

من جانبها، قالت أمينة بوطالب، وهي عارضة منتجات الصناعة التقليدية من فاس، إن "هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لتعريف الزوار، سواء كانوا مغاربة أو فرنسيين، بثراء تراث الصناعة التقليدية وفن الطبخ للمملكة".

وأردفت قائلة "كل قطعة هي ثمرة لمهارة عريقة تم تناقلها من جيل إلى جيل، وتشهد على أصالة وشغف الصناع الذين ابتكروها".

وتضمن برنامج هذه اللقاءات، الذي بدأ يوم الجمعة بحفل خيري، عروض طهي ودورات (ماستر كلاس) مع طهاة مشهورين وورش عمل، بالإضافة إلى لقاءات بين الطهاة والصناع التقليديين والمؤسسات ومحبي فن الطهي والتبادل الثقافي.