أصبحت الهواتف المحمولة تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، وسط جدل متصاعد بين الفاعلين التربويين، حيث يرى بعضهم بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، في حين يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.

وفي هذا السياق وجه الفريق الحركي بمجلس النواب سؤالا كتابيا استفسره إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، استفسره فيه عن حيثيات الجدل الدائر حول استعمال التلاميذ الهواتف المحمولة داخل المدارس.

متسائلا عن التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس، وكذا عن الكيفية التي يمكن بها تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية.

كما استفسر المصدر ذاته عن وجود دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيفية الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية، بالإضافة إلى الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي.