وجه و فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، استفسره فيه عن ظروف الأيواء الصعبة بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة.

وأفاد السؤال بأن مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة، يعرف اكتظاظا مهولا، لدرجة أصبح غير قادر على استقبال الحالات المرضية المتوافدة عليه من داخل الإقليم، في الوقت الذي يتم استقدام الحالات المرضية من مختلف مدن وأقاليم الجهة، مما يتسبب في معاناة حقيقية للمرضى وذويهم الذين لا يجدون مكانا شاغرا، بسبب الطاقة الاستيعابية غير الكافية، حيث أن 110 سرير موزعة على الشكل التالي: 40 سريرا للسجناء، 30 سريرا للمرضى الذين المستقدمين من "بويا عمر"، 40 سريرا لمرضى الجهة.

المصدر ذاته شدد على إن المستشفى المذكور، لم يعد قادرا على استقبال مزيد من المرضى، الشيء الذي يضع المستشفى، أمام أزمة حقيقية، مما يتطلب توسعة طاقته الاستيعابية، ليشمل كافة المرضى، ناهيكم عن غياب قسم للمستعجلات، مما يضاعف من حدة المعاناة.

مسائلا وزير الصحة عن التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل معالجة الاكتظاظ الذي يعرفه مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة، وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتوسيع طاقة الاستيعابية لهذا المستشفى، ليشمل كافة المرضى الوافدين عليه.