انضمت جامعة الأخوين بإفران إلى شبكة الهندسة والتكنولوجيا الإفريقية " Afretec " تحت قيادة جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا.

اختيار "الأخوين" لكي تصبح ثامن جامعة تلتحق بهذه الشبكة، جاء ثمرة تشجيعها للتقدم التكنولوجي وكذلك لنهجها المبتكر في تدريس الهندسة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقي، يقول ويليام موتيرو، مدير مركز التحول الرقمي الشامل لإفريقيا بجامعة كارنيجي ميلون، والذي ترأس الفريق الذي اختار جامعة الأخوين.

تركيز جامعة الأخوين على التحول الرقمي واحتضان جيل جديد من المتخصصين في التكنولوجيا يتماشى تماما مع مهمة أفريتك، عوامل أخرى ساهمت في اختيار الجامعة، يضيف المتحدث ذاته، معبرا عن إعجابه ص بتنوع البرامج المقدمة سواء في الذكاء الاصطناعي والروبوتات أو هندسة أنظمة الطاقات المتجددة ونظم الحاسوب، وكذا تحليل البيانات الضخمة والهندسة السحابية والبرمجيات وعلوم الكمبيوتر.

من جانبه،أبرز كونراد تاكر، مدير جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا وعميد الشؤون الدولية أن قوة شبكة أفريتك نابعة من مساهمة كل شريك على حدة ومن مساهمة الأعضاء مجتمعين، لافتا إلى أنه بفضل استفادة شركائنا من موارد أساسية، تشمل3.5 مليون دولار سنويًا، يستطيعون تعزيز قدراتهم في مجالات التعليم والتعلم، والبحث وخلقالمعرفة، وريادة الأعمال، والإدماج، مع الدفع بالتقدم التكنولوجي من خلال التعاون على المستوى المحلي والإفريقي.

ومن جهته، عبر أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين عن تحمسه لاغتنام الفرص التي توفرها هذه الشراكة،وأيضا العمل مع الشبكة مما يعزز قدرة "الأخوين على تزويد كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالموارد والفرص اللازمة لإحداث فرق حقيقي في عالم التكنولوجيا وخلق مزايا طويلة الأمد لفائدة القارة الإفريقية.

يأتي ذلك في الوقت الذي توفر شبكة الهندسة والتكنولوجيا الإفريقية، منذ إحداثها سنة 2022، وسيلة للجامعات الإفريقية التي تهتم بالتكنولوجيا للمشاركة في تعاون مكثف للدفع نحو نمو رقمي مندمج وتطوير التكنولوجيا وتعزيز فرص الشغل والمساهمة في تغيير السياسات الرقمية. كما تُعتبر جامعة كارنيجي ميلون، التي تقود هذه الشبكة، ثاني أفضل جامعة في العالم في علوم الحاسوب بعد معهد MIT، وتحتل المرتبة الأولى في الذكاء الاصطناعي.