أكد مصدر حضر اجتماع عقدته رئاسة الأغلبية أن "التعديل الحكومي" الذي جرى الحديث عنه على نطاق واسع خلال الفترة الماضية، لم يطرح للنقاش خلال الاجتماع.

مقابل ذلك أوضح المصدر ذاته، أن موضوعا من هذا الحجم لا يطرح على مستوى الأغلبية بقدر ما يكون محط نقاش وتداول بين رئيس الحكومة وأمين كل حزب على حدة من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي.

الشئ ذاته بالنسبة لعدد من المواضيع الساخنة الأخرى التي تستبد باهتمام الرأي العام الوطني، من قبيل أزمة طلبة كلية الطب والتقاطع الحاصل حاليا بين الحكومة والنقابات حول عدة قضايا من قبيل رفع الأجور والتقاعد وقانون الإضراب.

وفيما لفت إلى أن ملف طلبة كلية الآن بيد "الوسيط" الذي يقوم بمساع لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، شدد المصدر ذاته على أن اجتماع الأغلبية تدراس أمور عامة دون الدخول في أية تفاصيل.

وكانت رئاسة الأغلبية قد عقد يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، على بعد يومين عن افتتاح الدورة التشريعية الخريفية، اجتماعا للتداول حول الدخول السياسي.

هذا الاجتماع ترأسه كل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، و نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، فضلا عن حضور كل من راشيد الطالبي العلمي، ومحمد مهدي بنسعيد.