قال جلالة الملك في الخطاب الافتتاحي للدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، الذي ألقاه جلالته بالبرلمان يومه الجمعة، إن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وذكر جلالة الملك أنه دعا منذ اعتلائه العرش للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية.

وقال جلالته "عملنا لسنوات، بكل عزم وتأني، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد. واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما."

واستعرض جلالة الملك نتائج هذا النهج في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى اعتراف العديد من الدول بالسيادة المغربية على الصحراء وبمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.