قامت أندية البطولة الاحترافية في الميركاتو الصيفي الماضي بتسديد مبالغ كبيرة من ديونها المترتبة عن النزاعات، لرفع عقوبة المنع من الانتدابات، حتى تتمكن من تأهيل لاعبيها الجدد.


وتراجعت ديون أندية البطولة الاحترافية إلى 17 مليار سنتيم، بعدما كانت تتجاوز 40 مليار سنتيم، بعدما وجدت نفسها مضطرة لتسوية نزاعاتها للتخلص من عقوبتي الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حتى تتمكن من الاستفادة من اللاعبين الذين تعاقدت معهم في الميركاتو الصيفي الأخير.

وفشلت ثلاثة أندية من القسم الأول للبطولة الاحترافية من رفع عقوبة المنع من الانتدابات، ويتعلق الأمر بشباب المحمدية واتحاد طنجة وأولمبيك آسفي، هذا في الوقت الذي سددت فيه فرق الوداد والرجاء الرياضيين والمغرب التطواني والمغرب الفاسي والدفاع الجديدي وشباب السوالم الرياضي والنادي المكناسي ديونها لتأهيل لاعبيها الجدد.

وبالنسبة لأندية القسم الثاني فلم يتمكن فريق أولمبيك خريبكة من رفع عقوبة المنع الدولي، حيث يتوفر على ثلاثة ملفات صادرة بشأنها أحكام نهائية من الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي، مقابل ثلاثة أندية من الهواة ويتعلق الأمر بجمعية سلا والاتفاق المراكشي واتحاد تمارة.

وتتوفر أندية البطولة الاحترافية على 19 نزاعا صادرة بشأنها أحكام بالمنع من الانتدابات، تسعة منها لشباب المحمدية، وثلاثة لأولمبيك خريبكة ومثلها لأولمبيك آسفي وواحد لكل من اتحاد طنجة واتحاد تمارة وجمعية سلا والاتفاق المراكشي.

وكشف مصدر مسؤول أن ديون النزاعات سترتفع مرة أخرى مع اقتراب الميركاتو الشتوي، بعد حصول العديد من اللاعبين على أحكام نهائية إذ ينتظر انقضاء مهلة السداد المحددة في 45 يوما لسلك مسطرة المنع من الانتدابات.

وتوقع المصدر ذاته أن ترتفع ديون النزاعات قبل نهاية السنة الحالية إلى 25 مليار سنتيم.

ومنعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 11 فريقا من الانتدابات في الميركاتو الصيفي الماضي قبل أن تتمكن من رفع العقوبة، ويتعلق الأمر بالمغرب التطواني واتحاد طنجة وشباب المحمدية والوداد والرجاء الرياضيين والدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي وشباب السوالم الرياضي وحسنية أكادير والمغرب الفاسي والنادي المكناسي، فيما استثنت من العقوبة كلا من الجيش الملكي والفتح الرباطي واتحاد تواركة ونهضة بركان، لعدم توفرها على ملفات بلجنة النزاعات سواء بالفيفا أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.