حدد رشيد أوصغير قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة للتحقيق باسئنافية فاس تاريخ 14 نونبرالمقبل للشروع في التحقيق تفصيليا مع حارس أمن خاص استهدف تصفية البرلماني " البامي" عزيز اللبارمالك وحدة فندقية مصنفة بفاس ومديرذات الوحدة الفندقية بعد استنطاقه إعداديا بملتمس من الوكيل العام من أجل " محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستعمال السلاح الأبيض ، مع جنحة الضرب واجرح بالسلاح الابيض" ، وقررمتابعته احتياطيا في حالة اعتقال لخطورة الأفعال.

كان حارس الأمن الخاص الأربعيني الذي تربطه علاقة عمل بملهي ليلي بالوحدة الفندقية المصنفة الواقعة وسط المجال الحضري بالعاصمة العلمية فاس على مستوى الطريق الوطنية 6 بين فاس ، ومكناس ، قد هاجم مساء يوم فاتح اكتوبرمدير الوحدة الفندقية بواسطة سلاح أبيض مصيبا إياه على مستوى الرأس واليدين بجروح غائرة ، قبل أن يضيف إليه مالك الوحدة الفندقية عزيز اللبارالبرلماني " البامي " عن دائرة فاس الشمالية مصيبا إياه هو الآخر بجروح مختلفة على مستوى الرأس ، تطلبت نقله ومدير الوحدة الفندقية إلى مصحة خاصة قريبة حيث قدمت لهما الإسعافات الأولية قبل نقلهما بعد ذلك إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .

يستفاد من تصريحات المتهم أنه بعد أن تلكأت إدارة الفندق في تسوية وضعيته القانونية والاعتراف بعمله بالملهى الليلي بعد 13 سنة، ما جعل حارس الأمن الخاص القابع بسجن بوركائز بضواحي فاس في انتظار مثوله أما قاضي التحقيق بعد إحساسه بالظلم الذي لحقه ، يقرر الانتقام من مدير الوحدة الفندقية ومالكها الذي نفى معرفته بحارس الأمن الخاص وعلاقته بالوحدة الفندقية التي يملكها.

يشار إل أن عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن فاس ، كانت قد تمكنت من توقيف حارس الأمن الخاص ساعات بعد واقعة الاعتداء على ملك الوحدة الفندقية ومديرها ، وتم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية التي تم تمديدها لفائدة البحث بتعليمات من الوكيل العام قبل تقديمه بتاريخ 4 أكتوبر.