عرضت هيئة الإذاعة الهولندية "NOS" خريطة كاملة للمغرب بأقاليمه الجنوبية. وهو يعتبر اعترافا إعلاميا بعد دعم هولندا لسيادة المغرب على الصحراء.

ولم تظهر الخريطة خطا فاصلا بين المغرب وأقاليمه الصحراوية، كما كان الحال سابقا على شاشة التلفزيون الهولندي. ويأتي هذا التغيير في أعقاب الدعم الرسمي الذي قدمته هولندا لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء.

وانضمت هولندا إلى 19 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء. وحظي بث الخريطة الكاملة للمملكة باهتمام كبير عبر الإنترنت، باعتباره انتصارا إعلاميا واعترافا سياسيا بالوحدة الترابية للمملكة الترابية.

ومن آخر الدول التي اعتمدت الخريطة الكاملة للمغرب، دول البرازيل، بمناسبة رئاستها السنوية لمجموعة العشرين، في تأكيد على موقفها من قضية الصحراء وإشارة إلى أن هذا الملف بات بحكم المنتهي مع تزايد الدول التي اعترفت بسيادة المملكة على كامل أراضيها فيما تتجه دول أخرى بخطى متسارعة نحو هذا الاعتراف.

وقبل أسابيع قليلة، قامت قناة "فرانس 24” الحكومية الفرنسية بنشر الخريطة الكاملة للمغرب، وذلك بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، كما لجأ شركة جوجل إلى اعتماد الخريطة الكاملة للمملكة على خوادم خدماتها العالمية، استنادا إلى اعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء.