صدرت أوامر عليا من قيادة المؤسسة العسكرية في الجزائر، بأخذ الحيطة والحذر في استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة الاتصال « البيجر »، المستخدمة في صفوف النواحي العسكرية، وبالخصوص الفرقة الثالثة العاملة بمنطقة تندوف.

وقال موقع جزائري، إن الأوامر صدرت مباشرة بعد أحداث التفجير الذي استهدف حزب الله في لبنان، حيث أوضح أنها أوصت الجيش والأجهزة الأمنية، بعدم استخدام هذه الأجهزة وإطفائها، واستخدام خطوط آمنة بديلة.

وأوضح موقع «الجزائر تايمز»، أن التسريبات التي توصل بها، تؤكد استعمال الاستخبارات العسكرية الجزائرية، لأجهزة اتصال تم جلبها من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني، في إطار التعاون القائم بين الطرفين.

وكانت تفجيرات قد سجلت مؤخرا في لبنان، بعد تعرض عدد كبير من قياديي وجنود جزب الله لحوادث، نتيجة عملية تفكير واسعة أصابت أجهزة الاتصال «البيجر»، وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكية، والتي تبين أنها كانت مخترقة.

ويكشف هذا التسريب، ماتم الكشف عنه سابقا من تواجد تنسيق كبير بين النظام الملالي ونظام الكابرانات، وهو ماكان وراء قرار المغرب قطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران في ماي 2018، بسبب تورط طهران في صراع الصحراء، حيث أكدت الرباط آنذاك أنها تتوفر على وثائق تشير إلى أن إيران تساعد جبهة "البوليساريو” بالأسلحة والتدريبات.