في فيديو جديد نشره على يوتوب كشف إبراهيم عقراش، المعتقل السابق في قضايا الإرهاب رفقة الإرهابي علي أعراس، معطيات جديدة تفضح ادعاءات هذا الأخير، المعتقل السابق بـ”خلية بلعيرج”، بشأن ادعاء تعرضه للتعذيب.

وأكد عقراش من جديد أنه كان هو من يرسم آثار التعذيب على ظهر أعراس ليتهم السلطات الأمنية بتعذيبه.

وقال عقراش، إنه سافر إلى بلجيكا بعدما وعده أعراس خلال قضائهما لعقوبتهما الحبسية في سجن سلا، بمساعدته في الاستقرار ببلجيكا.

وبعد وصوله إلى الديار البلجيكية، يقول عقراش، إنه حاول مرارا الاهتداء إلى عنوان زميله السابق في الزنزانة، وبعد ان استعصى عليه الأمر، حاول التواصل معه عبر موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، لكن أعراس تجاهل رسائله ولم يجب عليها.

وأكد عقراش في الفيديو ذاته أن أعراس "كان يتخذ جميع احتياطاته لمواصلة مشروع الكذب والبهتان”، مستعرضا محاولاته للاهتداء إلى عنوانه أو التواصل معه، ومشيرا إلى أنه حاول التواصل معه عن طريق أحد الاشخاص في بلجيكا (يدعى محند وهو عضو في حزب ينتمي له أعراس) لكنه نفى وجود أي سابقة معرفة بينهما.

وقال عقراش: "هاد السيد كان كيخطط من الحبس، وما عندوش صديق عندو غير مصلاحتو”، نافيا الادعاءات التي جاءت على لسان أعراس بشأن منعهم من الخروج للفسحة أو لتناول الطعام في السجن.

وأوضح المعتقل السابق أن التسجيلات الصوتية التي عرضها عراس في لقائها مع صاحب قناة على يوتيوب يدعى يوبا، هي تسجيلات صوتية كان قد بعثها له لمطالبته بحذف الفيديو الذي نشره وتضمن اتهامات لعقراش.

وتابع المتحدث مخاطبا أعراس: "انت راه كذبتي عليا وعلى الإخوان وعلى الدولة المغربية وعلى بلجيكا وإسبانيا والحزب ديالك، وكلشي مصدق السيناريو ديالك وانت كتدير دموع التماسيح، راك بارع في التمثيل… هاد الناس اللي كتكذب عليهم وكتقول عذبوني راه كون كانوا باغينك ولا باغين يديرو ليك شي حاجة ما غيطلقوكش من الحبس، ما تضحكش على الناس”.