يأمل مصنعو الأسلحة الفرنسيون إلى استثمار الدعم السياسي للرئيس إيمانويل ماكرون لمغربية الصحراء، من أجل العودة بقوة إلى السوق المغربية، وجني ثمار العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة مع تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب.

وكشفت صحيفة "لا تريبون" اليومية، مؤخرا، أن "هناك مشروعين قيد المناقشة الجدية (طائرات هليكوبتر وغواصات)"، حيث تجري شركة إيرباص للمروحيات والمغرب مفاوضات بشأن طلبية كبيرة لشراء مروحيات كاراكال.

وحسب تقارير إعلامية، قد يشمل ذلك 18 طائرة: 12 للقوات الجوية و6 لقوات الدرك. وتقدر قيمة العقد بما بين 600 إلى 800 مليون يورو. وتجري إيرباص أيضًا مناقشات مع الخطوط الملكية المغربية بشأن بيع طائرات A220 وA320 وA330.

كما تواجه مجموعة نافال، وهي شركة فرنسية متخصصة في بناء السفن البحرية، منافسة شديدة في المغرب من أحواض بناء السفن الكورية الجنوبية هانوا وهيونداي، التي توفر غواصات أرخص بنفس التكنولوجيا التي توفرها Naval Group. ومن المتوقع أن يتخذ المغرب قرارا بشأن شراء الغواصات في عام 2025.

وكشفت قناة "BFM TV" الفرنسية عن وجود صفقة قيد المناقشة لحصول الجيش المغربي على المروحيات الفرنسية متعددة المهام من طراز "H225 M CARACAL"، التي تصنعها شركة "إيرباص".

ويحتل المغرب المرتبة الثالثة ضمن أكبر مستوردي العتاد الحربي من باريس خلال سنة 2020، بحسب وزارة الجيوش الفرنسية، وتنتظر المملكة تسلم 36 مركبة عسكرية من طراز "شيربا"، في إطار عقد موقّع بين المغرب وفرنسا العام 2020.